أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : صلاة التوبة
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
صلاة التوبة
معلومات عن الفتوى: صلاة التوبة
رقم الفتوى :
635
عنوان الفتوى :
صلاة التوبة
القسم التابعة له
:
صلاة التطوع
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
شاب يقول : في فترة الشباب المبكر من العمر ارتكبت بعض المعاصي ، وقد تبت إلى الله ولله الحمد والشكر ، ولكن لا زال في نفسي شيء ، وسمعت عن صلاة التوبة ، أرجو أن تفيدوني نحو هذا جزاكم الله خيرا ؟
نص الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وبعد:
التوبة تجب ما قبلها وتمحوه والحمد لله ، فلا ينبغي أن يبقى في قلبك شيء من ذلك ، والواجب أن تحسن الظن بربك ، وأن تعتقد أن الله تاب عليك إن كنت صادقا في توبتك : لأن الله يقول : {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} فعلق الفلاح بالتوبة ، فمن تاب فقد أفلح ، وقال سبحانه : {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} وهو الصادق سبحانه وتعالى في خبره ووعده ، وقال سبحانه : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} و ( عسى ) من الله واجبة .
فعليك أن تحسن ظنك بربك ، وأنه قبل توبتك ، إذا كنت صادقا في توبتك نادما على ما عملت ، مقلعا منه ، عازما ألا تعود فيه ، وإياك والوساوس ، والله جل وعلا يقول في الحديث القدسي : (أنا عند ظن عبدي بي )
فينبغي أن تظن بالله خيرا ، وقال صلى الله عليه وسلم : (لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن ظنه بالله) خرجه مسلم في صحيحه .
أما صلاة التوبة فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث الصديق رضي الله عنه أنه قال : (ما من عبد يذنب ذنبا ثم يتطهر فيحسن الطهور ثم يصلي ركعتين ثم يتوب لله من ذنبه إلا تاب الله عليه). وبالله التوفيق .
مصدر الفتوى
:
موقع ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: